');

آخر الأخبار

حوار: هالة صدقي تكشف أسباب غيابها عن الساحة الفنية

 



تدرك النجمة المصرية هالة صدقي أن سيرة الفنان هي التي تكتب له الخلود، وتضمن له البقاء مهما مضت الأيام وتعاقبت السنوات.


لذا تحرص على التنوع في أدوارها الفنية، وتقديم تجارب إنسانية ثرية، تحاكي الواقع وكأنها من لحم ودم.


وتتميز “صدقي” عن بنات جيلها بقدرتها على القفز من التراجيديا إلى عالم الكوميديا برشاقة، ولا يملك المشاهد خيارا أمام أدائها إلا أن يصدقها في كل حالاتها.


هي الراقصة التي تبحث عن الحب مع بطل فيلم “الهروب” أحمد زكي، والأم التي تدافع عن ابنتها وتحاول حمايتها في فيلم “هي فوضى” للمخرج العالمي يوسف شاهين، والمرأة سيئة الحظ في مسلسل “ونوس” مع عملاق التمثيل يحيى الفخراني.

ولدت هالة صدقي في 15 يونيو/ حزيران 1961، وعاشت فترة طويلة من حياتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وعندما عادت إلى مصر، قررت احتراف التمثيل، ومنحها المخرج نور الدمرداش فرصتها الأولى في مسلسل يحمل عنوان “لا يا ابنتي العزيزة” إلا أن شهرتها بدأت بشكل واضح عام 1979، بعد وقوفها أمام النجم محمد صبحي في مسلسل “رحلة المليون” وتوالت بعد ذلك أدوارها الرائعة في السينما والمسرح والتليفزيون.





ومنذ أيام كرم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ12 هالة صدقي، تقديرا لموهبتها الاستثنائية، وعطائها الفني الدائم.


“الجريدة بريس” أجرت حوارا مع هالة صدقي بعد التكريم، وتحدثت خلاله عن رأيها في حال المسرح، ومشروعاتها الفنية الجديدة والمقرر عرضها في رمضان 2023.. وإلى نص الحوار:

بداية كيف تلقيت خبر تكريمك من مهرجان الأقصر السينمائي؟

مثل كل الناس، شعرت بالفرح والسعادة، لأن التكريم يعني أنني أسير في الاتجاه الصحيح، وتعب السنين لم يذهب هباء، ولا أبالغ إذا قلت إن فرحتي كانت مضاعفة لأن التكريم جاء من مهرجان له اسم كبير، وسمعة طيبة.



ما هي العوامل التي ساهمت في انتشارك ونجوميتك؟

لا توجد عوامل محددة، تعلمت منذ الصغر أن أكون مخلصة في شغلي، وأن يحركني ضميري فقط، وعندما بلغت مرحلة النضج طبقت كل شيء جيد على حياتي، والحمد لله نجحت في عملي وقمت بتكوين قاعدة فنية عريضة، فاتني القول أنني أحاول دائما تقديم أعمال جديدة ومتطورة من أجل الجمهور، فأنا مؤمنة بأن الثبات على نمط واحد يكتب للفنان النهاية سريعا.


حدثينا عن أشياء دفعتك للندم عبر مسيرتك الفنية الطويلة؟

بكل تأكيد ارتكبت أخطاء في البدايات بسبب عدم وجود الخبرة الكافية، ولو عادت بي الأيام للوراء كنت ركزت بشكل قوي في السينما، وتفاديت أخطاء مرحلة الصعود.


المصدر : الجريدة بريس


ليست هناك تعليقات